شئون الـلاجئين: لا بد من توفير مزيد من فرص الـعمل للشباب الـسوري بمخيم الـزعتري
شئون الـلاجئين: لا بد من توفير مزيد من فرص الـعمل للشباب الـسوري بمخيم الـزعتري. |
أكدت المفوضية العليا لشئون اللاجئين، اليوم الأربعاء، أن هناك نحو تسعة آلاف شاب وشابة، تتراوح أعمارهم بين التاسعة عشر والرابعة والعشرين في مخيم الزعتري بالأردن، بحاجة إلى التدريب على المهارات وفرص كسب العيش.
ويتزامن اليوم، التاسع والعشرون من يوليو، مع الذكرى السنوية الثالثة لإنشاء مخيم الزعتري، الذي يعد أكبر مخيم للاجئين في الشرق الأوسط، حيث يقطنه نحو واحد وثمانين ألف شخص من اللاجئين السوريين.
وشدد المتحدث باسم المفوضية في جنيف، أريان روماري، على أهمية إيجاد المزيد من الفرص لهذا الجيل، في جميع أنحاء المنطقة، قائلا إنهم مستقبل سوريا.
وأضاف:”هناك واحد من بين ثلاثة أطفال في مخيم الزعتري خارج التعليم الرسمي أو غير الرسمي، وهناك أيضا نحو تسعة آلاف وخمسمائة شاب في المخيم الذين تتراوح أعمارهم بين 19-24 عاما والذين يحتاجون إلى تدريب على المهارات، وشبه نظرائهم الأكبر سنا، هم بحاجة لكسب العيش، ونحو خمسة في المائة من هؤلاء كانوا يذهبون إلى كلية في سوريا، لكنهم اضطروا إلى ترك الدراسة لالنزاع، وتمكن فقط نحو 1.6 في المائة من التخرج”.
ومع وصول مخيم الزعتري إلى سعته، زاد أعداد اللاجئين الساعين إلى المأوى في المخيم الثاني بالأردن، الأزرق، بأربع مرات في الأشهر الستة الأولى من هذا العام.